الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
07 – ربيع الأول – 1430 هـ
04 – 03 – 2009 مـ
11:41 مـساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.com/showthread.php?p=916
____________
إلى علم الشّيطان الرجيم الذي يصدُّ عن الصّراط المستقيم ..
يا علمَ الشيطان، ألم أقُل لك إنّك من الجُبناء ولن تُباهلني لأنّك تعلم أنّك شيطانٌ رجيمٌ من ألدِّ أعداء الله ورسوله والمؤمنين؟ ولن تُباهلني وإنما تريد أن تضيّع وقتي وتشغلني عن دعوتي إلى الصّراط المستقيم، شَغَلَكَ الله بعلّةٍ فتظل بسببها سَقيمًا يا من تصدُّ عن الصّراط المستقيم وتبتغيها عوجًا، وتزعم أنّك تقابل الله ربّ العالمين، وتزعم أنّك تقابل الرسل والأنبياء عِلمًا وليس حُلمًا! إنّك لمن الكاذبين ولا تقابل إلا أولياءَك من الشّياطين فتقول لهم: ” إننا معكم إنّما نحن مستهزئون “، قاتلكم الله أنّى تؤفكون.
وماذا نبغي من الرسل والأنبياء وقد أكمل الله لنا ديننا وأتمَّ علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينًا؟ وخاتم الأنبياء والمُرسَلين هو محمدٌ النَّبيّ الأميّ الأمين عليه الصلاة والسلام وآله المُكرمين والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدين.
وسَبَق وأن أفتيتُك أنّ الحوار بيني وبينك مضى وانقضى فأبيتَ أن تتّبعَ الحقّ، ولو ذهبتَ بضلالك لتركتُك وما أصرَرْت عليك أن تستجيب للمُباهلة، ولكنّك أنت مُصرٌّ على أن تشغلني عن دعوتي بكلِّ حيلةٍ ووسيلةٍ، ولذلك اتخذت قراري النّهائي إمّا أن تُجيب المُباهلة وكافّة الأنصار شهودٌ على ذلك، وكفى بالله شهيدًا الذي سوف يحكمُ بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين.
وتكونُ المُباهلة على طاولة الحوار العالميّة بين يدي عالَم الإنترنت المُتابِعين للدّعوة الحقّ من ربّهم، فإمّا أن تُجيب الدعوة للمُباهلة وإما سوف تحظرك الإدارة مرةً أخرى، فقد جعلنا لهم سلطانًا على أمثالك المُرجِفين الذين يصدّون عن الحقّ صدودًا.
وأقسمُ بالله العَليّ العظيم لو اتبعتُ أهواءك لشهدت يا علمَ الجهاد أنّني الإمام المهديّ المنتظَر، ولن اتّبع ملّتك ولا أهواءك بعد الذي جاءني من العلم، إذًا لن تغني عني من الله شيئًا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
ويا علم الشّيطان ليس القُضاة والحُكّام هم الذين سوف يحكمون بيني وبينك، كَلَّا ثُمَّ كلَّا؛ بل الله هو الحَكَمُ بيني وبينك فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فإما أن يلعنك الله أو يلعن اللهُ ناصر محمد اليمانيّ فيكفي الناسَ شرَّ الكاذِب مِنَّا؛ إمّا علم الجهاد وإمّا الإمام ناصر محمد اليمانيّ. وأما لجنة التّحكيم – حسب زعمك – فليست المُباهلة هي الاحتكام إلى البشر يا عدوّ المهديّ المنتظَر ناصر؛ بل المُباهلة هي الدُّعاء والابتهال إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين، تصديقًا لقول الله تعالى: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:61].
وممنوعٌ منعًا مطلقًا تكتب في موقعنا غير بيان المُباهلة، فإن عصيتَ فقد جعلنا لطائرك ابن عمر عليك سُلطانًا، وحسبي الله عليك نِعْمَ المولى ونِعْمَ النصير..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________