وأمركم أن تعتصموا بحبل الله حبل النجاة أي العروة الوثقى القرآن العظيم ..

– 5 –
الإمام ناصر محمد اليماني
29 – 09 – 1430 هـ
19 – 09 – 2009 مـ
04:30 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ

وأمركم أن تعتصموا بحبل الله حبل النّجاة أي العروة الوثقى القرآن العظيم ..

اقتباس:

بسم الله عليم الأحوال .. معلّم المقال .. صاحب الكمال
و الصلاة على النّبيّ العدنان .. المصطفى من المنّان .. حبيب الرحمن
أحتسب أجري عند ربّي في كل أذى آذيتموني إيّاه
و قد نصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين
سأتيك ببيان تهتز له الجبال .. وتشيب له العيال .. وتأن منه الجِمال .. وتخرّ له الهامات أمّا بعد أيّها اليمانيّ وأنصارك فيا رب .. إليك أوجه حالي .. وأنت تعلمه .. وإليك أرسل مقالي .. فأنت أعلمه اللهم بحقك عليّ .. وبحقي عليك .. اللهم بحق اسم جلالك الاعظم .. وكنزك المخبأ المسلّم .. ونور جمال وجهك الأحلم اللهم يا من له الاسم الاعظم .. وهو اعظم .. يا من تقدم على القدم وهو اقدم .. يا من ليس له جهة تعلم وهو اعلم .. أسألك بكل اسم هو لك في اللوح المحفوظ .. أسألك بفضل نور حبيبك محمد .. ونورك الأوحد .. أسألك بسل تعط .. واشفع تشفع .. يا مالك الملك والملكوت .. يا صاحب الكبرياء والجبروت .. يا عالما بأمر السماء والناسوت .. يا من ارسلت ضياءك في زجاجة .. ونورك في مشكاة .. وكفلت لنا النجاة أسألك وأنت أعلم بحالنا .. وعندك سر ّ مقالنا .. وأوان أعمالنا .. ورحمتك هي المفتاح .. ومحبتك هي الفلاح أقسمت عليك يا الله .. أن لا يضل ناصر اليمانيّ بعد هذا اليوم احدا ابدا .. وان يكشف للناس امره
و ان كنت كاذبا فلتنزل عليّ لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .. وان كان كاذبا فأنزل عليه الساعة بلاء من عندك .. علّه يرجع عن أمره .. ويعود لربه .. وإن لم يستجب فأنزل عليه لعنة من عندك .. فلا تقوم له قائمة .. ويفضح أمره بين الناس .. ليعتبر كل من اتبع الوسواس

اللهم آمين.

انتهى الاقتباس.

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

وقد تبيّن لي أمرك أيّها المهاجر فإنه حقاً يصدّك عن الحقّ قرينُك الذي يسكنك وهو شيطانٌ رجيمٌ وتحسب أنك على الحقّ وتحسب أنك لمن المهتدين، فأمّا الآن فإني المهديّ المنتظَر أُشهِدُ الله شهادة الحقّ اليقين أنك من الذين قال الله عنهم: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم.

وهل تدري لماذا؟ وذلك لأنك مُعرِضٌ عن الذِّكر الحكيم حجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر على البشر؛ بَلْ الذِّكر الحكيم هو بصيرة محمدٍ رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – من ربّه وقال الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

فانظر ما هي البصيرة من الله التي يحاجّ بها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

فبِمَ يجاهدهم؟ وقال الله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [النمل].

ولكلّ دعوى برهانٌ وجعل الله برهان نبيّه هذا القرآن العظيم الذي قال الله عنه: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

وذلك هو البرهان العظيم للدّاعي إلى الصراط المستقيم ببصيرة القرآن العظيم المحفوظ من التحريف ليكون البرهان على دعوة الحقّ إلى يوم الدين وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

فانظر لقول الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم، وذلك لأنه حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض بالعروة الوثقى لا انفصام لها وأمرَكم الله بالاعتصام به وعدم التفرّق؛ بَلْ تستمسكون بمحكمه من آيات أمّ الكتاب البيّنات، وأمركم بالكفر لما خالف لآيات الكتاب المحكمات، وأمركم أن تعتصموا بحبل الله حبل النجاة أيْ: العروة الوثقى القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل‌ عمران:103].

وقال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

فانظر لنتيجة البشر المُتّبِعين للذِّكر العظيم وقال الله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:157]، ولكن للأسف إني أراك تريد أن تجعل للمهديّ المنتظَر برهاناً آخر غير كتاب الله القرآن العظيم، وتقول:

آتوني ببرهان المهديّ المنتظَر بأن برهان صدقه هو البيان الحقّ للذكر..

ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك وأقول:
أخي الكريم إنّ الله لم يجعل المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً ولا مُبتدعاً؛ بَلْ مُتّبِعاً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأَدعو البشر بالبيان الحقّ للذِّكر بصيرة محمدٍ رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – وبصيرة المهديّ المنتظَر تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، فانظر لقول الله تعالى أنه لم يجعل بصيرة القرآن العظيم لمحمدٍ رسول الله وحده صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بَلْ بصيرته وبصيرة من اتّبعه وتجد الفتوى الحقّ في قوله: {أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم.

إذاً المهديّ المنتظَر الحقّ سوف يأتي ناصراً لمحمدٍ – صلّى الله عليه وآله وسلّم – فيحاجّ الناس بذات البصيرة الحقّ بصيرة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ القرآن العظيم تصديقاً للقول الحقّ: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم.

ولكن شيطانك يا رجل يأمرك بغير الحقّ أن تفتري على الله، ويزعم أنه روح المسيح عيسى ابن مريم تجلَّت في جسدك أو روح محمدٍ رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – عادت إليك ثم يقول لك الشيطان تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم [القصص:85]! ثم تشعر باقتناعٍ أنّ الذي يكلمك في صدرك أنه روحٌ مقدسة، بَلْ هي روحٌ خبيثة؛ روح شيطانٍ رجيمٍ يوسوس لك أن تقول على الله ما لا تعلم.

وأما المعاد فهو معاد محمدٍ رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – من بعد إخراجه من مكة فردَّه الله إلى مكة بالفتح المبين مُنتصراً بنصر الله ربّ العالمين.

وإني أراك لفي خطرٍ عظيمٍ أيّها المهاجر، أقسمُ بالله العظيم إني أشفق عليك وأريد لك النجاة وليس الهلاك، ويا أخي الكريم بارك الله فيك وطهَّرك من الروح الخبيثة التي سوف تطلب منك أن تعبده ويقول أنه من الملائكة إن لم يقُل لك ذلك بعد.

ويا أخي الكريم إني والله أرى القرآن يضايقك بسبب احتراق مسّ الشيطان الذي يوسوس لك بغير الحقّ وللأسف قد اتّبعتَ افتراءه وافتريتَ ما افتريتَ، ولم يوحِ اللهُ لك شيئاً؛ بَلْ وسوس لك شيطانٌ رجيمٌ هو في ذاتك فَحُرَّهُ وأَحرقهُ بالقرآن العظيم فإنه شفاءٌ لما في الصدور إن كنت ترجو تجارةً لن تبور.

وللأسف أَضلَّك الفهم الخاطئ لبيان ناصر محمد اليمانيّ حين وجدتَ أنه يقول: أنه يتلقى البيان الحقّ للقرآن العظيم بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، فإني لا أقصد أني تلقيت وحياً جديداً وإنما يُلهمني ربّي بسلطان علمي من ذات القرآن العظيم وليس وحياً جديداً، بارك الله فيك ألم تجدني أقول:
( بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيم )

فالوسوسة التي أقصدها هي كما يحدُث للمهاجر بالضبط فإنه يوسوس له شيطانٌ رجيمٌ ويحسب أنّ ذلك هو وحي التّفهيم من ربّ العالمين كما قال ناصر محمد اليمانيّ أنه يتلقى الوحي بالتّفهيم.
ولكني أخي الكريم لا أقصد وحياً جديداً وإنما يُذكِّرني ربّي عن طريق التّفهيم بسلطان علمي لأستنبطه من ذات القرآن العظيم من آياته المحكمات البيّنات، ولا أقصد أني أتلقى وحياً جديداً.

هداك الله وغفر لك فلا وحيَ جديدٌ من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا كتابَ جديدٌ من بعد رسالة الله الشاملة للإنس والجنّ أجمعين والخالدة والمحفوظة من التحريف إلى يوم الدين؛ رسالة القرآن العظيم؛ كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه في عهد محمدٍ رسول الله لتحريفه ولا من خلفه من بعد موته، إنه حجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر، وإنما السُنة بيانٌ لما شاء الله من القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

ويا أخي الكريم، إنما السُّنة الحقّ تأتي لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً للناس، وإنما يكفر المهديّ المنتظَر بما خالف لمحكم القرآن العظيم، فأَعلم أنه حديثٌ سنيٌّ مُفترىً جاء من عند غير الله في السُّنة الغير محفوظة من التحريف، ولا ولن أُفرِّط في السُّنة النّبويّة الحقّ، ألا إن كتاب الله وسنة رسوله الحقّ نورٌ على نورٍ ولا ينبغي لهما أن يفترقا فيختلفا.

ويا أخي الكريم غفر الله لك وهداك وتقبل دعاءك علينا إن لم يكن ناصر محمد اليمانيّ هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربك وعلى ناصر محمد اليمانيّ لعنة الله إلى يوم الدين، غير أني أرجو من الله أن لا يلعنك أخي المهاجر لأني أراك من الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعاً، وأرجو من الله أن يهديك وسوف نصبر عليك وعفونا عنك من أجل الله عسى أن يعفو الله عنك، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وإنما رضيت باللعنة على نفسي لأني أعلم أني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين فكيف يلعن اللهُ المهديَّ المنتظَر الذي اصطفاه واختاره من بين البشر وآتاه البيان الحقّ للذِّكر! ولذلك لم تجدني أخشى لعنة الله شيئاً وإنما لعنة الله تُصيب المُعرضين عن الذِّكر الحكيم، ولكن حرِصت عليك ألا تصيبك لعنة الله.

وأقسمُ بالله الواحد القهّار الذي يدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار أنْ لو أجبتك للمُباهلة عليك أنها لتحلّ عليك اللعنة ولكن قبلتُ مُباهلتك عليّ وحدي وأن لعنة الله عليّ وحدي إن كنتُ لستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين، فلئِن أنقذك خيرٌ لي وأحبُّ من أن يطردك الله من رحمته أخي الكريم.

ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار يا تلاميذ الإمام المهديّ إلى الله المستعان فكونوا رحمةَ الله للأمّة ولا تستفزّوا الباحثين عن الحقّ ولا تردّوا عليهم بالسبّ والشتم فليس ذلك من عزم الأمور؛ بَلْ قال الله تعالى: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *