الرد الثاني على الشيخ سليمان العلوان وطارق السويدان ..


– 7 –

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
25 – 05 – 1432 هـ
28 – 04 – 2011 مـ
07:56 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=14401
ـــــــــــــــــــ

الردّ الثاني على الشيخ سليمان العلوان وطارق السويدان ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر..
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى أبي عبد الله فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

ويا فضيلة الشيخ المحترم سليمان العلوان، لقد علِمنا من أحد الأنصار المكرّمين أنّك وعدت بالرّد على جميع بيانات الإمام ناصر محمد اليماني فتجعل الردود منك في موقعك الرسمي، وأقول لك: ونِعم الرجل يا أبا عبد الله كونك تريد أن تذود عن حياض الدين فتنقذ المسلمين من أن يضلّهم الإمام ناصر محمد اليماني عن الصراط المستقيم إنْ كان على ضلالٍ مبينٍ، فإن كنتم ترون ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبين فيجب على علماء المسلمين أن يقفوا صفاً واحداً ليذودوا عن حياض الدين ضدّ دعوة الإمام ناصر محمد اليماني حتى لا يُضلّ المسلمين إن كان علماء المسلمين يرونه على ضلالٍ مبينٍ، عندها وجب على كل عالِمٍ من علماء المسلمين أن يذود عن حياض الدين ويجاهد الإمام ناصر محمد اليماني جهاداً كبيراً بالعلم والسلطان المبين من محكم كتاب الله القرآن إن كنتم صادقين، شرط أن يأتي بسلطان علمه من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعلماء الأمّة وعامّتهم لكلّ ذي لسانٍ عربيٍ مبينٍ حتى يثبت لجميع المسلمين أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، فإن فعلوا ولن يفعلوا فعلى جميع أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في جميع الأقطار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني وما ينبغي لهم أن تأخذهم العزّة بالإثم لو تبيّن لهم أنّ الحقّ مع علماء المسلمين وليس مع الإمام ناصر محمد اليماني من ثم لا يتّبعوا الحقّ فما ينبغي لهم أن تأخذهم حميّة الجاهلية الأولى والتعصّب الأعمى مع إمامهم ناصر محمد اليماني، فلن يفعلوا كما يفعل أتباعكم الذين يتّبعونكم اتّباعَ الأعمى؛ بل علّمناهم مكارم الأخلاق والأسس الحقّ وأفتيتهم بالحقّ أن لو تبيّن لهم أنّ الحقّ هو مع علماء المسلمين وتبيّن لهم أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فإن أخذتكم العزّة بالإثم فسوف يقيّض الله لهم شياطينَ ليكونوا قرناء لهم كون ذلك جزاء من تبيّن له الحقّ فأعرض عنه. ولذلك أقول يا معشر الأنصار لو تبيّن لكم أنّ الحقّ هو مع فضيلة الشيخ سليمان العلوان فاتّقوا الرحمن واتّبعوا فضيلة الشيخ سليمان العلوان واكفروا بشأن ناصر محمد اليماني لو يغلبه سليمان العلوان أو طارق السويدان أو أحد علماء الإنس والجانّ ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط من محكم القرآن، وهيهات هيهات.. فكيف يغلِبون الإنسان الذي علَّمه الرحمن البيان الحقّ للقرآن؟ هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا يستطيعون شيئاً ولو اجتمع له علماء الإنس والجاّن ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً؛ بل سوف يهيّمن عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بإذن الله بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامتهم لكل ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ لا يزيغ عمّا جاء فيهنّ إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

وقد جعلهنَّ الله آياتٍ بيّناتٍ كونهن من آيات أمّ الكتاب وأساس العقيدة الحقّ في قلوب المؤمنين بالحقّ من ربّهم كمثل قول الله تعالى: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧} صدق الله العظيم [الواقعة].

و جميع علماء المسلمين وعامتهم يعلمون البيان الحقّ لهذه الآية المحكمة كونها من آيات أمّ الكتاب في قول الله تعالى: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم. ويعلمون أنّ هذه الآية لا تحتاج إلى تأويلٍ كونها من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعلماء المسلمين وعامّتهم يعلن الله فيها التحدي على الباطل وأوليائه أن يُرجِعوا الروح إلى جسد الميت، فإن أرجعها أهل الباطل مع أنّهم يدّعون الباطل من دون الله فقد أصبح الباطل هو الحقّ وأصبح الله ربّ العالمين هو الباطل لو أثبتوا صدق دعوتهم للباطل من دون الله فأعاد روح ميّتٍ واحدٍ فقط إلى الجسد من بعد خروجها فقد قدم برهان الصدق أنّه الحقّ المحيي والمميت، ولذلك تحدّى الله الباطل وأولياءه أن يقدّموا هذا البرهان المطلوب منهم أن يرجعوا روح ميّتٍ إلى الجسد ولو واحداً فقط حين موته، وجعل الله إرجاع الروح حجّةً له على الباطل أو حجّة الباطل وأوليائه على الله كون أهل الباطل لو فعلوا فأرجعوا روح ميتٍ ولو واحدٍ فقط فقد صدقوا في دعواهم للباطل من دون الله، ولذلك أعلن الله هذا التحدّي في محكم كتابه في قول الله تعالى: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم. فانظروا يا علماء المسلمين وعامّتهم لمحكم التحدي بالحقّ إلى الباطل وأوليائه في قول الله تعالى: {تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم؛ بمعنى أنّ الباطل وأولياءه لو استطاعوا أن يرجعوا الروح إلى جسد الميت فقد صدقوا في دعواهم الباطل من دون الله فتحدّاهم الله بالحقّ فقال: {تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم.

إذاً يا علماء المسلمين فكيف تعتقدون بعكس هذا التحدي بأنّ الباطل المسيح الكذاب مع أنّه يدّعي الربوبيّة ومن ثم يرجع روح ميتٍ واحدٍ إلى الجسد من بعد قتله؟ وذلك في معتقدكم الباطل بسبب الرواية المُفتراة على الله ورسوله وصحابته المكرّمين وهي كما يلي:

[حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال حدثنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه]


[في رواية أبي الوداك فيأمر به الدجال فيشبح فيشبع ظهره وبطنه ضربا فيقول : أما تؤمن بي ؟ فيقول : أنت المسيح الكذاب، فيؤمر به فيونشر بالمينشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول : قم، فيستوي قائما وفي حديث النواس بن سمعان عند مسلم فيدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك وفي رواية عطية : فيأمر به فيمد برجليه ثم يأمر بحديدة فتوضع على عجب ذنبه ثم يشقه شقتين، ثم قال الدجال لأوليائه : أرأيتم إن أحييت لكم هذا، ألستم تعلمون أني ربكم ؟ فيقولون : نعم، فيأخذ عصا فضرب أحد شقيه فاستوى قائما فلما رأى ذلك أولياؤه صدقوه وأحبوه وأيقنوا بذلك أنه ربهم]

اِنتهى.

ويا فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان المحترم وفضيلة الشيخ طارق محمد السويدان وجميع علماء الأمّة وعامّتهم من الذين اعتقدوا أنّ المسيح الكذاب سيفعل ذلك فتنة للمؤمنين بإذن الله تعالوا لننظر إلى افتراء الباطل وإلى ردّ الله عليهم ونقتبس أولاً من رواية الباطل ما يلي:[quote] أرأيتم إن أحييت لكم هذا، ألستم تعلمون أني ربكم ؟ فيقولون : نعم، فيأخذ عصا فضرب أحد شقيه فاستوى قائما فلما رأى ذلك أولياؤه صدقوه وأحبوه وأيقنوا بذلك أنه ربهم[/quote]
ومن ثم تعالوا لننظر ردّ الله على الباطل وأوليائه مباشرةً بالحقّ من محكم كتابه: {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم، فهل من العقل والمنطق أن يؤيّد الله المسيح الكذاب بهذه المعجزة فيقيم الحجّة على نفسه تعالى فيجعل الباطل المسيح الكذاب هو الصادق كونه قدم برهان الصدق حسب عقيدتكم أنّ المسيح الكذاب قال:[quote](أرأيتم إن أحييت لكم هذا، ألستم تعلمون أني ربكم)[/quote]ومن ثمّ انظروا لتحدي الله إلى الباطل وأوليائه: {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم.

ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم سليمان العلوان وطارق السويدان، أليست هذه الرواية مخالفة للعقل والمنطق ومخالفة لتحدي الله إلى الباطل في محكم القرآن؟ فأيُّهم نصدق يا ترى؟ فهل نصدق تحدّي المسيح الكذاب الذي يقول: “أرأيتم إن أحييتُ لكم هذا، ألستم تعلمون أنّي ربّكم؟ فيقولون: نعم”، أم نصدق التحدّي من الله إلى الباطل وأوليائه
{فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم؟ وبالعقل والمنطق لو أنّ ربّ العالمين يؤيّد الباطل بمعجزة إرجاع الروح إلى الجسد، أليس ذلك سيكون كسراً لتحدي الله في محكم كتابه فيصبح الباطل وأولياؤه هم الصادقون كون الله جعل ذلك برهان الصدق بينه وبين الباطل وأوليائه ولذلك قال الله تعالى: {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم؟

وعليه يا فضيلة الشيخ المحترم سليمان بن عبد الله العلوان وفضيلة الشيخ طارق بن محمد السويدان يريد أعداء الله من شياطين الجنّ والإنس أن يفتنوا عقيدتكم في الحقّ من ربِّكم فيجعلوكم تعتقدون بغير ما أنزل الله إليكم في محكم كتابه، وبما أنّ البيان الحقّ للقرآن الذي كتبه الإمام ناصر محمد اليماني كثير جداً فسوف نسهّل عليكم الردّ بالحقّ فنكتفي بردكم الملجم إلى الإمام ناصر محمد اليماني وأوليائه كوننا ننكر هذه الرواية ونكفر بها جملةٍ وتفصيلاً؛ بل نعتقد ونصدّق بتحدي الله بالحقّ في محكم القرآن: {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم.

ولكنّكم تصدقون الرواية التي جاءت متضادّة مع هذا التحدي في محكم الكتاب بحجّة إنّما ذلك فتنة للمؤمنين من ربّهم، ويا سبحان الله العظيم! فكيف يفتنهم الله بمعجزة التي لا يؤيّد الله بها إلا من يدعو إليه إن يشأ أن يجعلها معجزةً له كما أيّد بها رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمّه الصلاة والسلام؟ وأمّا لماذا أيَّد الله بهذه المعجزة لعبده ورسوله المسيح ابن مريم؟ فذلك كونه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ولا يدعو الناس إلى عبادته من دون الله، وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فكيف كذلك يؤيّد بمعجزة الإحياء إلى المسيح الكذاب الذي يدعو الناس إلى عبادته من دون الله ومن ثم يؤيّده الله بمعجزة الإحياء؟ فهل يقبل هذا العقل والمنطق؟ ولكنّكم قبلتم ذلك يا علماء المسلمين واعتقدتم أنّ المسيح الكذاب سوف يُحيي الميت المقتول فيعيده إلى الحياة مع أنّه يدّعي الربوبيّة، إذاً فقد كذبتم عقائديّاً بتحدي الله إلى الباطل وأوليائه في محكم الكتاب: {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم.

فكيف السبيل لهدايتكم يا أمّة الإسلام، فكيف تريدونني أن أتّبع كتيِّباتكم وفيها من الباطل المفترى ما يهتز منه عرش الرحمن من الغيظ؟ هيهات هيهات. ولكنّي المهديّ المنتظَر لا أنكر الحقّ في كتب الروايات وإنّما ننكر ما يخالف للعقل والمنطق ومن ثم أجده مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، فيا للعجب من قومٍ يتّبعون أسلافهم الاتّباع الأعمى بحجّة أنّهم أعلم وأحكم ولكنّهم وقعوا في مصيدة الشياطين المفترين على الله ورسوله بكثير من الأحاديث والروايات في كتاب البخاري ومسلم وكتاب بحار الأنوار وغيرهم كثير، وحسبي الله ونعم الوكيل.

وأقسمُ بالله العظيم لا يستطيع المهديّ المنتظَر هداكم إلى الصراط المستقيم حتى ترضوا أن يكون الله هو الحكم بينكم فيما كنتم تختلفون وما على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحقّ من محكم كتابه ولن أرضى بغير الله حكماً.، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} [الأنعام:114].

وقال الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الشورى].

ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ سليمان العلوان المحترم غفر الله لك أخي الكريم فحسب البلاغ أنّك وفضيلة الشيخ طارق السويدان تريدان أن تباهلا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، فكيف تباهلان ناصر محمد اليماني من قبل الحوار؟ ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ” اللهم إليك أبتهل بحقّ كتابك المنزل على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني مفترٍ لشخصية المهديّ المنتظَر فإنّ على الإمام ناصر محمد اليماني لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، وإن كنت تعلم أنّ سليمان العلوان وطارق السويدان يكذّبون بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني اللهم فاغفر لهم فإنّهم لا يعلمون إنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم وبصّر قلوبهم بالحقّ وجميع علماء المسلمين وأمّتهم إنّك أنت الغفور الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

ولكني تفاجأتُ بردٍّ جديدٍ أوردَهُ أحد الأنصار السابقين الأخيار ويقول أنّه من فضيلة الشيخ طارق محمد السويدان بما يلي: وهذا رد اليوم قبل قليل:
(طارق السويدان):
[quote]وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته الرد الذي وصلني من فضيلة الشيخ سليمان هو أنه فقط رد على بيانات وتفسيرات القردعي للقرآن. وكما علمت أن هيئة علماء شرعيّة سوف تشارك في بعض الردود والتوضيح. على العموم نحن نظرنا الى بياناته وفيها من الشواذ مافاق قدرة مسيلمه على التأويل. هذا الرجل يفسر القرأن على هواه كما وصلنا من تفسيره لقوله تعالى : نون والقلم ومايسطرون – وقضية اسم الله الأعظم وغيرها من الأمور لاسيما أدعائه الكاذب على وكالة ناسا في شأن الكوكب سقر كما يدعي. ناسا رسميآ أكدت أن نيبيرو هذا مجرد كوكب أسطوري ترجم الى مسلسل ولكن لم ترصد الوكالة أي كوكب. ومانشر على موقعها مجرد تحليل لقصة تعود الى البابليين سابقآ وهي قصة تراثية. على العموم من الأفضل الانتظار حتى يجتمع العلماء بالرد على هذا الأفتراء وتمحيض دعوة القردعي. بالنسبة للمباهلة فلا مباهلة مع القردعي إلا على الهواء مباشرة وفي الحرم المكي الشريف. الشيخ سليمان لن يحاور القردعي ألا على هذا الشرط. فكما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلم أن البيعه للمهدي تكون عند الحرم[/quote]اِنتهى رد فضيلة الشيخ طارق.

ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: يا فضيلة الشيخ طارق إنّي أراك تقول:
[quote]فكما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلم أن البيعه للمهدي تكون عند الحرم[/quote]ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: هذه رواية حقّ لا شك ولا ريب فتعال لنُحكِّم العقل والمنطق، فهل من المعقول أن يظهر لكم المهديّ المنتظَر للمبايعة من قبل الحوار كما يفعل الذين تتخبّطهم مسوس الشياطين؟ فمن حينٍ إلى آخر يظهر لكم مهديّاً منتظراً عند البيت العتيق فيقول إنّه المهديّ المنتظَر فيطلب البيعة؟ أم إنّ العقل والمنطق أنّ المهديّ المنتظَر يدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر للبيعة عند البيت العتيق؟ أفلا تعقلون أحبّتي في الله؟ وكذلك نقتبس من بيان فضيلة الشيخ طارق مايلي:[quote]نحن نظرنا الى بياناته وفيها من الشواذ ما فاق قدرة مسيلمه على التأويل. هذا الرجل يفسر القرأن على هواه[/quote]ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: “إنّ تفسير القرآن بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً هو كما تفعلون يا طارق كونكم تفسّرون القرآن من عند أنفسكم، ولكنّ ناصر محمد اليماني بيانه للقرآن هو قرآن، كوني آتيكم بسلطان البيان من ذات القرآن وليس من عند نفسي بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وأقول لئن أقمتَ علينا الحجّة بالحقّ بالردّ على بياني هذا ببيانٍ هو أهدى منه سبيلاً وأصدق قيلاً فصدقت يا طارق، وإن لم تفعل ولن تفعل فأقول اللهم اغفر لطارق وَصْفَه هذا للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنّ مثله كمثل مسليمة الكذاب، بل جعلني أقرب إلى الشيطان من مسيلمة الكذاب! فما أعظم هذا الإثم العظيم في حقّ خليفتك يا الله وعبدك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني! اللهم فاغفر لحبيبي في الله طارق السويدان فإنّه لا يعلم أنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون، اللهم اغفر لإخواني المسلمين الذين يؤذونني بغير الحقّ فإنّهم لا يعلمون.

وأما بالنسبة لكوكب العذاب فلم آتِكم بالبرهان من وكالة ناسا بل بآيات من محكم القرآن.

وأما بالنسبة للحرف (ن) فهو حرف أقسم به الرحمن ليتمّ به نور القرآن على العالمين، فهل يا ترى هو (طارق محمد السويدان) أم (ناصر محمد اليماني) وإذا كان ناصر محمد اليماني يزعم كذباً أنّه هو المقصود بالحرف المقسوم به فحتى لو حالف الحظ ناصر محمد أنّ أول حرف من اسمه (ن) فيستطيع طارق أن يقول وكذلك (طارق السويدان وسليمان العلوان) أقسم بهم الله يا ناصر محمد اليماني في قوله: {طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿١} صدق الله العظيم [النمل].

ومن ثمّ يردّ عليهم ناصر محمد اليماني وأقول: “لئن أيّدكم الله بالبيان الشامل لآيات القرآن فقد قدّمتم البرهان أنّكم المقصودون بذلك القسم، وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا إذاً فلن تُغني عنكم تشابه أحرف أسمائكم شيئاً كما لن يُغني عن الإمام ناصر محمد اليماني تشابه الحرف الأول بالحرف المقسوم به في سورة القلم في قول الله تعالى: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦} صدق الله العظيم [القلم].

فإن قال لكم ناصر محمد اليماني أنّه صاحب الرمز (ن) وأنّه يرمز لاسمه (ناصر محمد) وأنّه سوف ينصر الله به ما تنزّل على محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلم حتى يبصر البشر جميعاً أنّه الحقّ من ربّهم فما كان محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم الذي تنزّل عليه القرآن بكاهنٍ ولا مجنون، فكما قلنا فسوف يبقى تفسير ناصر محمد اليماني لهذا الرمز تفسيرٌ ظنّيٌّ لا يغني من الحقّ شيئاً حتى يؤيّده الله بسلطان البيان الحقّ لآيات القرآن محكمه ومتشابهه ويعلمه بأسرار البيان، ومن ثم يكون ذلك برهاناً بالحقّ أنّ ناصر محمد اليماني فعلاً يخصه الرمز (ن) في أسرار القرآن العظيم. قد ظنّ أنّه قد يستطيع أن يشكك في شأن ناصر محمد اليماني من خلال تفسيرهِ لأول سورة القلم! وهيهات هيهات يا طارق، فوالله لا تستطيعون أن تقيموا الحجّة على ناصر محمد اليماني لئن استجبتم لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم.

ويا طارق، إنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ينصحك نصيحةً خالصةً لوجه الله الكريم لأنّي أراكَ تبحث عن أيِّ مدخلٍ لتُقيم من خلاله الحجّة على ناصر محمد اليماني حتى تشكِّكَ أنصارَه فيه، إذاً فلن يهدي الله قلبك إلى الحقّ كونَك لا تبحث في شأن ناصر محمد اليماني هل هو حقاً المهديّ المنتظَر أم كذابٌ أشِر؛ بل فقط تبحث عن مدخل لتشكِّك في أمرِه من خلاله، إذاً والله لو لم تجد مدخلاً واحداً لما اعترفت بالحقّ ولما بصّرك الله به أبداً وسوف يزيدك القرآن رجساً إلى رجسك حتى تتقِّ الله وتستغفر ربك وتنيب إليه بقلبٍ خاشعٍ فتقول كما قال ملائكة الرحمن المكرمون: {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [البقرة]، ومن ثم تقول: “اللهم إن كنت تعلم أنّ خليفتك الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني اللهم فعبدك إليك يبتهل أن لا تجعل بعثه حسرةً على عبدك طارق فبصِّره بالحقّ بحق رحمتك التي كتبت على نفسك يا أرحم الراحمين، وإن كنت تعلم أنّه يفتري شخصية المهديّ المنتظَر اللهم فاجعل لعبدك طارق الحجّة عليه بسلطان العلم من القرآن العظيم حتى ينقذ المسلمين من شرّ ضلاله إنّك أنت السميع العليم”.

وأصدق الله يصدقك يا طارق ولكنّك من الذين فرحوا بما عندهم من العلم الباطل وهم لا يعلمون أنّه باطلٌ؛ بل يحسبون أنفسهم على شيء وهم ليسوا على شيء، ولذلك لم ينيبوا إلى ربّهم لـيجعل لهم فرقاناً، فوالله يا أحبّتي في الله طارق وسليمان لو تعلمون كم عظيم عجب الأنصار من أمركم ومن كافة المعرضين عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فيقول الأنصار: “عجباً لأمر علماء الأمّة! فلماذا لا يبصرون أنّه الحقّ من ربّهم كما نبصر أنّه المهديّ المنتظَر لا شكَّ ولا ريب برغم أنّنا لا نعرفه؟ وإنّما أبصرنا الحقّ من خلال بيانه للقرآن العظيم”، ومن ثمّ يردّ على أنصاره المهديُّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وأقول قال الله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿١٩وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿٢٠وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ﴿٢١وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢} [فاطر].

{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢} [النمل].

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٥٣أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ ۗأَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ ﴿٥٤} [فصلت].

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧} صدق الله العظيم [الكهف].

وأما بالنسبة للبشرى التي جاءت في بيان فضيلة الشيخ طارق بما يلي:[quote]وكما علمت أن هيئة علماء شرعيّة سوف تشارك في بعض الردود والتوضيح[/quote]ومن ثم أقول بشرتني بالخير يا طارق، فاسمع ما سوف أقوله لأنصاري جميعاً في مختلف دول العالمين أقول: يا معشر الأنصار والله الذي لا إله غيره لو اجتمع علماء الجنّ والإنس لا يستطيعون أن يقيموا على الإمام ناصر محمد اليماني الحجّة بسلطان العلم من القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً فكونوا على ذلك من الشاهدين، فليقبلوا دعوة الحوار فأكون ضيفاً لديهم في أحد مواقعهم المشهورة أو يكونوا ضيوفاً لدينا في موقعنا فلهم الاختيار لطاولة الحوار وعلينا تلبية الطلب حتى لا تكون لهم حجة.

وبالنسبة للسبّ والشتم الذي تلقّيناه من فضيلة الشيخ طارق أنّ ناصر محمد اليماني كمثل مسيلمة الكذاب فأقول: أقِم علينا الحجّة بسلطان العلم من القرآن العظيم إنْ كنت من الصادقين يا طارق، وليَ الحقّ أن أردّ عليك بالجهالة بمثلها، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ﴿١٢٦} صدق الله العظيم [النحل].

ولن أعاقبك بمثل قولك يا طارق فقد خيَّرنا الله بين ردّ العقاب بمثل ما عوقبتم به وبين الصبر؛ بل سوف أصبر خيراً لي عند ربّي وأكون من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥} صدق الله العظيم [القصص].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الذليل عليكم خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
______________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *