ويا أبا حمزة المصري، أتريد أن تدمر موقع رجل يقول ربي الله ؟

– 13 –
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=9637

الإمام ناصر محمد اليماني
03 – 11 – 1431 هـ
11 – 10 – 2010 مـ
07:20 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ

ويا أبا حمزة المصري، أتريدُ أن تُدمر موقع رجل يقول ربي الله ؟

{ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }
صدق الله العظيـــم ..

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
{وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النمل:70].

{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
[الأنفال:30].

{وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام:123].

{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا} [الرعد:42].

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿١٥﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿١٦﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿١٧﴾} [الطارق].

{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)} [التوبة].

{فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ ربّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة:129].

{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)} [الأنفال:8].

{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)} [التوبة].

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ(33)} صدق الله العظيم [التوبة].

ويا أبو حمزه المصري، أتريدُ أن تُدمّر موقع رجلٍ يقول ربّي الله ويدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له على نهج كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؟ فكيف تُسمي البيان الحقّ للقرآن نتانة يا أبا حمزه المصري؟ فمن يجيرك من الله ولقد بلغ الغيظ في قلب المهديّ المنتظَر مبلغاً عظيماً ليلة أمسٍ فكدتُ أن أجثمَ بين يدي الله فأدعو عليك دُعاءً ما قط دُعيَّ به على أحد من عباد لله، لولا أنّي تذكرت أنّك جزء من هدفي، فقلت لعلَّ هذا الرجل فتنةً لي فصبرٌ جميلُ، فكظمت غيظي فتراجعت عن الدُعاء عليك.

ولكن من الأنصار من سهر ليلة أمس وهو يدعو على أبي حمزه المصري حتى سالت الدموع على خدودهم وأخشى أن يجيب الله دُعاءهم وأخشى أن يجيب دعوة الحسين بن عُمر، وأخشى أن يجيب دعوة جُمارت الذي عمل الليل النهار لنقل بيانات الإمام المهديّ إلى الموسوعة في الموقع الآخر، ومن ثم يأتي أبو حمزه المصري لينسفها من الإنترنت العالميّة! فمن يجيرك من بطش الله يا أبا حمزة؟ فكيف تُسمّي بيانات القرآن نتانة؟ فما أعظم غضب الله عليك ومقته؟ فلماذا أنت مُركّز على مواقع ناصر محمد اليماني لتدميرها في الإنترنت العالميّة؟ ألا يوجد كثيرٌ يخالفكم رأيكم وعقيدتكم فلم تمكر بمواقعهم شيئاً؟ فما هي جريمة الإمام ناصر محمد اليماني في نظرك يا أبا حمزة إلّا لأنّه يقول ربّي الله ويدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن تتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم كتاب الله وما دعوتكم إلى الإشراك بالله حتى تمكر بمواقعنا إن كنت من الصادقين أنك تدافع عن سنة محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

يا رجل، أفلا تتّقِ الله أم إنّك تدافع عن سُنّة الشيطان الرجيم جميع ما خالف لمحكم القُرآن في الروايات المفتراة ومن ثم تزعم أنك من المُسلمين؟ فماذا صنعنا بك يا رجل إن كنت من الصادقين حتى تكيد لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ليلاً ونهاراً؟ ومن ثم تزعمُ إنّك من أهل السّنة؟ وهل كفر ناصر محمد اليماني بسُنّة رسول الله الحقّ صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألم افتِكم أنّني مؤمنٌ بسُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وإنما أعلن الكفر بما خالف منها لمحكم كتاب الله القُرآن العظيم، ولا أراك من أهل السُّنّة في شيء! وما كانوا سيفعلون كما فعلت أبداً مهما كان ناصر محمد اليماني مخالفاً لمعتقداتهم، فلن يمكروا لتدمير مواقعه العالميّة احتراماً لما فيها من الذِّكر الحكيم الذي تُسميه نتانة! ألا والله لا يكون نتانة إلا في نظر الشياطين كون الله يحرقهم بنور القُرآن العظيم حتى نعرف في وجوه الذين كفروا المُنكر يكادون يسطون بالذين يتلون، فهل أنت منهم؟ أولئك الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليطفِئوا نور الله.

ولا أقصد المرضى بمسوس الشياطين؛ بل أقصد شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون المكر. فإن كنت منهم فالحكم لله وهو أسرعُ الحاسبين، وإن كُنت من الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنّهم مهتدون فأرجو من الله أن يهديك إلى الحقّ ويشرح صدرك بنور القرآن العظيم، فأنت جزءٌ من هدف الإمام المهديّ فلا أريدُ أن أفرِّط فيك، وأحافظ عليك أكثر من حفاظ أمك وأبيك وليس من شدّة رحمتي بك بل لكي يتحقّق هدفي الذي أحيا من أجله فيرضى الله أرحم الراحمين ولن يرضى في نفسه حتى يتحقّق هدي الأمّة ومن أجل ذلك أعيش.

فارحمني يرحمك الله ولا تجبرني على أن أبتهل إلى الله بالدُعاء عليك، سألتك بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أن لا تجبرني غفر الله لك، إنّ ربّي غفورٌ رحيم.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *