رد الإمام الصارم على (الشاهد الحكيم) الذي يصد عن الصراط المستقيم ..

– 3 –
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
24 – 11 – 1431 هـ
31 – 10 – 2010 مـ
04:57 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=9428
ــــــــــــــــــــــ

ردّ الإمام الصارم على (الشاهد الحكيم) الذي يصدّ عن الصراط المستقيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
يا من يُسمّي نفسه الشاهد الحكيم ويصدّ عن الصراط المستقيم لبئس الحكمة حكمتك يا من تُحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة وتزعم إنّك تجادل بعلمٍ وهدًى وكتابٍ منيرٍ، ولكنّ أولي الأبصار سيرون إنّك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ﴿٣﴾ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الحج].

وسبب مقتي عليك – ومقت الله عليك أكبر من مقت عبده – لكونك تجادل في آيات الكتاب المحكمات بغير علمٍ أتاك من ربّ العالمين، وقال الله تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [غافر].

فهل تعلم قول الله تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ}؟ أي يجادلون في آيات الكتاب المحكمات البيّنات التي لا يكفر بها إلا الفاسقون أمثالك، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

فكيف وأنّني آتيك بالبرهان المبين من محكم القرآن برهاناً محكماً بيّناً قيّماً ومن ثمّ تجعله عِوجاً فتجعل له تأويلاً آخر من عند نفسك حسب هواك بغير سلطانٍ من ربّ العالمين؟ ويا رجل اتّقِ الله فإنّك تؤذي الله بأذاك لخليفته فمن ينجيك من عذاب الله؟

ولربّما يودّ أن يقاطعني هذا الرجل الذي يقذف بالباطل ليُدحض به الحقّ فيقول: “مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فها أنت تفتي أنّ الله يتأذّى؛ بل أنت مُفترٍ على الله”، ويزبد ويربد وهو المُفتري الجبار بغير الحقّ. ومن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول؛ بل إنّ الله ليتأذى في نفسه بسبب أذى المجرمين كونهم يؤذون أحبابه ورسله وأولياءه، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، ومنهم أمثال (الشاهدُ الحكيم) الذي يصدّ عن الصراط المستقيم ومن ثمّ يزعم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو مَن يصدّ عن الصراط المستقيم، ومثل هذا الشاهد الحكيم كمثل رجلٍ مجرمٍ قتل نفساً بغير الحقّ ظلماً وعدواناً، ومن ثمّ يلقي بمن قتله ليلاً على باب رجلٍ من الصالحين حتى إذا جاء الصباح ومن ثمّ يصرخ أيّها النّاس أيّها النّاس هلمّوا هلمّوا – وبأعلى صوته – فهذا رجلٌ مقتولٌ على باب فلانٍ فلا بدّ أنّه القاتل لا شك ولا ريب، فأقيموا عليه حدّ الله فإنّه لمن المجرمين ومن الذين يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحقِّ، فعليكم به! ومثل الإمام المهديّ كمثل الرجل الصالح الذي ألقى المجرم على باب بيته رجلاً مقتولاً، وكذلك هذا الشاهد الذي يصدّ عن الصراط المستقيم ويبغيها عوجاً، ومن ثمّ يتّهم ناصر محمد اليماني أنّه مَن يصدّ عن الصراط المستقيم! ألا لعنة الله على الذين يصدّون عن الصراط المستقيم لعناً كبيراً، وما يصدّ عن الصراط المستقيم ويجادل في آيات الكتاب البيّنات ويحرّف كلام الله عن مواضعه من بعد ما عقلوه إلا كل شيطانٍ رجيمٍ أمثال هذا الشاهد بالباطل، فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً.

وأمّا سبب إنكارك حقيقة اسم الله الأعظم لأنّك ما قط عرفتَ رضوان ربّك أبداً في حياتك، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولكنَّ الذين علموا حقيقة رضوان الله وأنّهم وجدوه نعيماً أكبر من نعيم جنّته تجدهم من الموقنين؛ بل والله إنّ حقيقة اسم الله الأعظم لهي سبب يقينهم في أنّ الإمام ناصر محمد هو حقّاً المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين، ولكنّك للحقٌّ لمن الكارهين، ولم تحترم نفسك فتصبر حتى نُجيب عليك نقطة نقطة، أم تزعم إنّك الوحيد الذي يحاور المهديّ المنتظَر؟ أم تظنّ أنّ الله جعل الإمام المهديّ حصريّاً لك في الحوار من دون الآخرين؟ وحتى ولو تركنا النّاس جميعاً وحاورناك وحدك لما اهتديت أبداً إلى الحقّ وما زادك البيان الحقّ للقرآن العظيم إلا رجساً إلى رجسك، فكيف وأنت تطعن في آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالِم والجاهل فتنكر تأسف الله على عباده في قول الله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

ومن ثمّ يُحرّف هذا الشاهد آية محكمة في كتاب الله فيأتي لها بتأويلٍ من عند نفسه ويقول ما يلي:

أما قول الله تعالى :
( فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ) صدق الله العظيم
وهنا قد علمنا مدى قدرة علمك يا غالي وقدرة فهمك كلا يا غالي بل هاذه الأية لس الله هو الذي تأسف عليهم بكفرهم لأنبياء الله وتكذيبهم بالله والسخرية عليه بل هم الذين أسفوه يعني طلبوا منه السماح فحين طلبوا السماح أغرقهم بكفرهم وطغيانهم وتكذيبهم لرسل الله فلما علموا أنهم مدركون الموت طلب من الله أن يغفر له وأنه سوف يؤمن به وأسفه وقال له ،أسف يا رب أغفر لي وأرحمني فلما أسفوه إنتقم منهم تصديقا لقوله تعالى على لسان فرعون :

(89)وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ 90 آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ 91 فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)

وحسبي الله ونعم الوكيل، فلا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة! ونحن لا نُنكر حسرة العباد على ما فرّطوا في جنب ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

أليس المُتحسّر هو الذي قال: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم؟ وأما تحسّر الله على عباده فهو بسبب صفة رحمته ولكنّ الله لم يظلمهم شيئاً ولكنّ النّاس أنفسهم يظلمون، ولذلك قال الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

ويا رجل، ألا والله لو تعلم كم تبعث هذه الآية المُكبّرة النّورَ في قلوب أنصار المهديّ المنتظَر لَما جادلت فيها، وهي من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالمكم وجاهلكم، وإنّما الشاهد الحكيم يُحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة حتى يصدّ عن الصراط المُستقيم، وها نحن نُلقي إليه سؤالاً آخر فهل الله يتأذى في نفسه، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]؟ أم إنّك تعتقد أنّه لا ينبغي لهُ أن يتأذّى؟ قاتَلَكَ اللهُ يا من تصدّ النّاس عن معرفة ربّهم؛ بل أنت من يصدّ عن الصراط المستقيم وتبغيها عوجاً حتى لا يقدّر النّاس ربّهم حقّ قدره.
فلا يزال الحوار مستمراً بيننا ولو أنّك من الذين لا يهتدون كونك من الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتّخذونه سبيلاً، ولكن عسى أن يهدي الله بحوارنا قوماً آخرين من الباحثين عن الحقّ حين يتبيّن لهم أنّ بيان الإمام ناصر محمد اليماني مُدعمٌ بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وأما الشاهد الحكيم فلا يجدون له سلطاناً إلا من عند نفسه حسب ظنّه، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
العدو اللدود لشياطين البشر المهديّ المنتظَر الإمام؛ ناصر محمد اليماني .
_________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *