غريب أمرك أيها الصديق محمود المصري!

– 2 –
الإمام ناصر محمد اليماني
06 – 09 – 1431 هـ
16 – 08 – 2010 مـ
02:48 صباحاً
_________


غريبٌ أمرك أيّها الصديق محمود المصري!

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
وسوف نقتبس من بيان أخي الكريم من الأنصار السابقين الأخيار أبو محمد الكعبي ما يلي باللون الأحمر:

(غريب امرك أيها الصديق محمود المصري)

وعليه فقد اعتمدنا وصفك لهُ بالصِّدِّيق عسى أن يكون صدّق بالحقّ ظاهراً وباطناً، فما يُدرينا علَّه هذه المرة من الصِّدِّيقين بالحقّ، فلا ينبغي للإمام المهديّ والأنصار أن يزجروه أو ينهروه، ومهما كان فعله من قبل فقد عفونا عنه لوجه الله الكريم عسى الله أن يعفو عنه ويهديه إلى الصراط المستقيم، ومرحباً بأخي الكريم محمود المصري.

وأنا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أُصدر الأمر إلى حبيبي في الله الحسين بن عمر أن يتمّ قبول الصِّديق بالحقّ (محمود المصري) من الأنصار السابقين الأخيار حتى لا تكون له حجّة علينا بين يدي الله لو كان من التوّابين قلباً وقالباً، فمن يجيرنا من الله إذا لم نقبل توبته إذا تقبّل الله توبته إن كان من الصِّدِّيقين التوّابين المنيبين؟ فلا تظنّوا فيه بعد اليوم إلا خيراً عسى الله أن يجعل بينه وبين الحسين بن عمر مودّة فيصبح له وليّاً حميماً بعد أن كان بينه وبينه عداوة. فرحِّب به أيها الحسين بن عمر واغفر له ما سلف يغفر الله لك ويزيدك بحبّه وقربه، إنّ ربّي عفوٌّ يحب العفو.

ورحّبوا به يا معشر الأنصار جميعاً ترحيباً عن طيب نفسٍ قلباً وقالباً، وتذكّروا قول الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *