الإمام ناصر محمد اليماني
13 – 01 – 1431 هـ
30 – 12 – 2009 مـ
02:42 صباحاً
________ ردّ الإمام المهديّ على الطيّب المكيّ ..
الاخ ناصر اليماني يقول الله عز وجل في محكم التنزيل: (قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)..
ويقول تعالى: (وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة)..
الأمر الآخر لا تزرم نفسك بخطابي لك وأقول وبالله التوفيق أن على ما في خطابك من ركاكة وسوء فهم واستدلالات لا تحير الجاهل فكيف بمن له علم لم يبلغ الشأو الذي يرتضيه القراء وأنا منهم..
وحين سألتك قلت لك مم تستمد منهجك من غير القرآن ففسرت الماء بعد الجهد بالماء فقلت القرآن والقرآن كما تعلم معجزة لا تنقطع فيه ما فيه من الكلام المعجز والقرآن يضل الله به من يشاء ويهدي به من يشاء فكما أنه نور وهداية فإنه أيضًا ضلال لمن اتبع هواه بغير علم وفسر القرآن بظاهره ولم يتوخَ ما فيه من تفسير وأسباب أبانها النَّبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعه من الراسخون في العلم كابن عباس الذي أوتي تأويل القرآن وابن مسعود الذي يقول "والله إني لأعلم كل آية في كتاب الله وأعلم فيمَ نزلت وعلى من نزلت وفي أي مكان نزلت" فهم الهداة الذي من تبعهم لم يضل وهم الذين يقول عنهم النَّبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل بدعة ضلالة) . وإنما كنت أريد منك أن تخبرني ممن تستمد تفسيرك للقرآن وهذا دليل على أنك تفسر الظاهر ومن له علمٌ بالأمور كما تدعي أن لديك بسطة في العلم فيسبر أغوار ما سُئل ولا يترك للسائل أي استفهام فهذه واحدة..
المنهج الذي تستدل به قلت بأنه القرآن ولكنك لم تعلمنا من أي التفاسير تأخذ وأظنك تعلم بأن تفسير القرآن يكون بالقرآن، والقرآن فيه المحكم والمتشابه وفيه إخبار بحوادث قد سبقت وانقطعت وبقي لفظها للتنذير للمؤمنين وإن لم يوجد ما يفسر الآية فتفسيرها يكون بالسنة. إذن من الرواة الثقات الذين تستمد منهم حديث النَّبي صلى الله عليه وسلم مع العلم أنك تقول بأن نبينا وحبيبنا وقدوتنا هو جدك فلماذا أراك تستدل بأحاديث النَّبي صلى الله عليه وسلم على المهدية ولا تستدل بها في المواطن الأخرى وإن أتى أحد بحديث وهو صحيح قطعًا تقليه ولا تلقي ليه بالا.!
أما قولك بأنك ذو بسطة في العلم والجسم فأظن أن علمك لم يخولك لأن تستدرك من نفسك فقل لي من من العلماء الربانيين الذين حاججتهم وغلبتهم فلا أرى لك إلى الآن إلا موقعا على الانترنت ولم أجد لك مناظرات ومحاورات تدل على نفاذ في البصيرة وقوة في الحجة وتأييد من الله وإنما كل ما وجدت إنما هو موقع به رسائل وخطابات ممزقة ركيكة فيها من الأخطاء الإملائية والأسلوبية بل والتشريعية ما فيها ولا يرقى لمستوى أهل العلم في الخطاب والبرهان.. أما بسطة الجسم فهناك من هو أقوى منك ولا ريب، ولكن الغرور يصل بالإنسان مواصل يجد انه هو الذي لا إله إلا هو في القوة والشجاعة والبطش من البشر وهذا فهم أعوج، وقل لي بربك من الذين غلبتهم بقوتك وبسطة جسمك؟ ومن أين أتيت بأن المهدي يكون ذو بسطة في العلم والجسم وما هو الحديث مع تخريجه ونسبه إلى مصدره؟
أكتفي بهذا القدر ولي عودة لإكمال ما في الجعبة ولك المجال في الرد واسأل الله أن يوصلني وإياك إلى الحقّ، فليس بعدالحق إلا الضلال
وكتبه الطيب المكي، مكة المكرمة.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقِّ إلى يوم الدين..
السلام عليكم أيّها الطيّب، هاتِ ما لديك وإنّي أعِدُك وعداً غير مكذوب يكون عليه الأنصار وكافة الزوار شهوداً أنّي لن أحظرك من طاولة الحوار لأنّي أعلم أنّك لست من شياطين البشر بل أحد علماء المسلمين، ولكنّي أعِدك وعداً غير مكذوبٍ لتجدني مُهيمناً عليك بسلطان العلم من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولكن للأسف فانظر إلى مقولتك عن مصدر التشريع وهذا اقتباس من قولك:
الأمر الآخر لا تلزم نفسك بخطابي لك وأقول وبالله التوفيق أن على ما في خطابك من ركاكة وسوء فهم واستدلالات لا تحير الجاهل فكيف بمن له علم لم يبلغ الشأو الذي يرتضيه القراء وأنا منهم.. وحين سألتك قلت لك مم تستمد منهجك من غير القرآن ففسرت الماء بعد الجهد بالماء فقلت القرآن.
فبالله عليك أيّها العالِم الجليل المحترم، فمن أين تريدني أن أستمدّ منهجي الحقّ فهل من الإنجيل أو من التوراة المُحرّفة أو من السُّنّة النّبويّة التي تمّ فيها الكثير من التحريف والتزييف برغم إنّي لا أنكر منها إلا ما خالف لمحكم كتاب الله، ولكن للأسف إنّي أجد أنّ جوابي لا يُعجبك بأنّي أستمدّ منهجي من كتاب الله القرآن العظيم ومن ثم تقول:
وحين سألتك قلت لك مم تستمد منهجك من غير القرآن ففسرت الماء بعد الجهد بالماء فقلت القرآن والقرآن كما تعلم معجزة لا تنقطع فيه ما فيه من الكلام المعجز والقرآن يضل الله به من يشاء ويهدي به من يشاء فكما أنه نور وهداية فإنه أيضًا ضلال لمن اتبع هواه بغير علم وفسر القرآن بظاهره ولم يتوخَ ما فيه من تفسير وأسباب أبانها النَّبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعه من الراسخون في العلم كابن عباس الذي أوتي تأويل القرآن وابن مسعود الذي يقول "والله إني لأعلم كل آية في كتاب الله وأعلم فيمَ نزلت وعلى من نزلت وفي أي مكان نزلت" فهم الهداة الذي من تبعهم لم يضل وهم الذين يقول عنهم النَّبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل بدعة ضلالة) . وإنما كنت أريد منك أن تخبرني ممن تستمد تفسيرك للقرآن وهذا دليل على أنك تفسر الظاهر ومن له علمٌ بالأمور كما تدعي أن لديك بسطة في العلم فيسبر أغوار ما سُئل ولا يترك للسائل أي استفهام فهذه واحدة.
وفهمت ما تريد، وهو أن أضع القرآن جانباً بحجّة أنّه لا يعلم تأويله إلا الله وإنّ الذين سبقونا بالإيمان به يعلمون كل صغيرةٍ وكبيرةٍ وكلّ آيةٍ أين نزلت وفيمن نزلت، ثم تأمرني أن أستمسك بالسُّنة وقلت لي ما يلي:
عليكم بسنّتي وسُنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي تمسّكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإيّاكم ومحدثات الأمور! فكلّ بُدعة ضلالة،
ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر وأقول: فهل السُّنّة محفوظة من التّحريف والتّزييف حتى تطلب أن أعتصم بها دون أن أعرضها على محكم كتاب الله؟ وهذا هو سبب ضلالكم أخي الكريم عن الصراط المستقيم هو أنّكم اتّخذتم القرآن مهجوراً واكتفيتم بالسُّنة وأبحرتُم في علم الحديث وحسبُكم ذلك! وسوف أقول لك إن كنت مؤمناً بكتاب الله القرآن العظيم فإنّي أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّه لا يُحاجّني أحدٌ من القرآن إلا هيمنتُ عليه بسلطان العلم من محكم كتاب الله ولا أقول من متشابهه؛ بل من آيات أمّ الكتاب البيِّنات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب لعالمكم وجاهلكم.
ويا حبيبي في الله أحد عُلماء مكة المُكرّمة إنّي أراك كذلك تقول بما يلي:
المنهج الذي تستدل به قلت بأنه القرآن ولكنك لم تعلمنا من أي التفاسير تأخذ وأظنك تعلم بأن تفسير القرآن يكون بالقرآن، والقرآن فيه المحكم والمتشابه وفيه إخبار بحوادث قد سبقت وانقطعت وبقي لفظها للتنذير للمؤمنين وإن لم يوجد ما يفسر الآية فتفسيرها يكون بالسنة. إذن من الرواة الثقات الذين تستمد منهم حديث النَّبي صلى الله عليه وسلم مع العلم أنك تقول بأن نبينا وحبيبنا وقدوتنا هو جدك فلماذا أراك تستدل بأحاديث النَّبي صلى الله عليه وسلم على المهدية ولا تستدل بها في المواطن الأخرى وإن أتى أحد بحديث وهو صحيح قطعًا تقليه ولا تلقي ليه بالا.
ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي وأقول: إنّي والله لا أُنكر من الأحاديث إلا ما خالف للكتاب وخالف للعقل والمنطق؛ بل درجة إيماني بسُنّة رسول الله – صلَّى الله عليه وآله وسلَّم – الحقّ كدرجة إيماني بكتاب الله القرآن العظيم وذلك لأنّي أعلم أنّ أحاديث السُّنة الحقّ هي من عند الله ولكنّ الله علّمكم في محكم القرآن أنّه يوجد بين صحابة محمد رسول الله – صلَّى الله عليه وآله وسلَّم – منافِقون يُظهرون الإيمان ويُبطِنون الكفر فاتَّخذوا أيْمانهم جنّة ليكونوا من صحابة رسول الله – صلَّى الله عليه وآله وسلَّم – ظاهر الأمر فيكونوا من رواة الحديث فيقولوا عن محمدٍ رسول الله أحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، ثم أمر الله نبيَّه أن يُعرض عنهم فلا يكشف أمرهم ولا يطردهم ليعلم الذين يفرِّقون بين قول الله ورسوله فيستمسكون بما خالف لمحكم القرآن العظيم، وأمركم الله أن تعرضوا الأحاديث على محكم القرآن فإذا كان هذا الحديث من عند غير الله فحتماً ستجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً، تصديقاً لقول الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وخلاصة القول إليك أيّها العالِم المحترم من المملكة العربيّة السعوديّة من علماء مكة المكرّمة فإنّي أُرحّب بك ترحيباً كبيراً وأقول لك أهلاً وسهلاً ومرحباً بك ضيفاً علينا كريماً مكرّماً محترماً، وآمر كافة الأنصار باحترام الشيخ الطيّب احتراماً كبيراً، وما نريده منك هو أن تحاجّنا في بيان الصلوات لأنّنا نريد أن نفصّلها تفصيلاً ولكن بشرط أن تقوم بتنزيل صورتك بالحقّ واسمك حتى يكون معلوماً لدى الزوار وكافّة الأنصار مَن هو الشيخ الطيّب – طيّب الله قلبه وطهره تطهيراً – وما اسمه، حتى إذا غلبتَ ناصر محمد اليماني بالحقّ فيكون لك تاريخ بالحقّ بين علماء الأمّة أنّك أنقذت الأمّة من إضلال ناصر محمد اليماني حتى لا تضلّ الأمّة عن الصراط المستقيم فهزمتَه بالحقّ في عقر داره في طاولة حواره.
ولك الحقّ أن تقول: “يا معشر الزوار لطاولة الحوار للمهديّ المنتظَر إنّي أشهدكم وكفى بالله شهيداً أنّي سوف أقوم بتنزيل صورتي واسمي الثلاثي مع اللقب بالحقّ، ولكن لئن وجدتم ناصر محمد اليماني قد حظرني فاعلموا كوني أفحمتُه بالحجّة والبرهان من محكم القرآن، فقد علمتم إنّه كذابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر، فكونوا على ذلك لمن الشاهدين، وسوف ننظر ونرى هل يستطيع أن يفصّل الصلوات من محكم كتاب الله تفصيلاً ثم يفصّل الزكاة من محكم كتاب الله تفصيلاً وجميع أركان الإسلام الخمسة؟ فلكلّ دعوى برهان، وبما أنّه يدعوننا إلى الاحتكام إلى القرآن فسوف ننظر ونرى برهانه وسلطان بيانه هل جاء بالحقّ أم كان من اللاعبين؟”.
فتفضل حبيبي في الله، أَحبّك الله وقرّبك، وقم بتنزيل صورتك واسمك الثلاثي مع اللقب بجانب صورتك في قسم بيان الصلوات والرّكعات من محكم القرآن العظيم على هذا الرابط:
https://www.mahdialumma.com/vb/showthread.php?t=1863
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله رَبّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
__________