هل أنت للحق ناصر أم للباطل أيها السائل؟

– 2 –

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

02 – شعبان – 1430 هـ

24 – 07 – 2009 مـ

11:48 مساءً

( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )



[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]

https://mahdialumma.com/showthread.php?p=580


ــــــــــــــــــــ

هل أنت للحقّ ناصرٌ أم للباطلِ أيّها السائل؟

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِينَ..

أخي الكريم، إن كنت تريد الهُدى إلى صراطٍ مستقيم فليس لدينا غير كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، فلو حاورتكم خمسين ألف سنة ما دعوتكم بغير كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، وبذلك أعلن التحدّي لكافّة علماء الأمّة بالحقّ، فلكلّ دعوى بُرهان وجعل الله في الكتابِ البُرهانَ لدعوة الحقّ هو العلمُ والسلطانُ مِن الكتاب، فإن كان لديكم سِواه كِتابًا آخر هو أهدى منه سبيلًا فآتوني بعلمٍ منه إن كنتم صادقين. تصديقًا لقول الله تعالى: {ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:4].

وذلك لأنّ بُرهان الدعوة الحقّ هو العلم على بصيرةٍ من ربّ العالمين وليس بعلم الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا، ولذلك تجدونني أعلن الفتوى بأنّ العلم هو الحَكَم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني فإن غلبَكم بعلمٍ وسلطانٍ من الكتاب فلكُلِّ دعوى برهانٌ، فلنحتَكِم إلى القرآن إن كنتم بكتاب الله مؤمنين، وإن كنتم تريدون الحوار أن يكون من كتابٍ آخَر فلن أقبل وحتى لو كان من التّوراة أو الإنجيل، وليس هذا كُفرًا بهما، ولكن القرآن العظيم هو كتاب الله الوحيد المحفوظ مِن التّحريف ولذلك جعله الله هو المهيمن والمرجع الحقّ للتوراة والإنجيل وللسنّة المحمديّة لعلّكم تهتدون. تصديقًا لقول الله تعالى:

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠} صدق الله العظيم [المائدة].

وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين، وَالْحَمْدُ لِله ربِّ الْعَالَمِين.

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

______________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *