وانتهى الحوار بين المهدي المنتظر وعابر، وكانت حجته واهية ولم يستطع أن يجادل ناصر محمد اليماني ولو في آية واحدة ..

– 2 –
الإمام ناصر المهديّ محمد اليماني
10 – شعبان – 1430 هـ
01 – 08 – 2009 مـ
11:09 مساءً
________

وانتهى الحوار بين المهديّ المنتظر وعابر، وكانت حُجّته واهيةً ولم يستطِع أن يجادل ناصر محمد اليمانيّ ولو في آيةٍ واحدةٍ ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين، أفلا ترى يا عابر حقيقة الرّؤيا على الواقع الحقيقيّ؟ وأُذكّرك ما كتبتُه لك في أول بياني هذا:
(أفتاني مُحمدٌ رسول الله – صلّى الله عليه وآله سلّم – أنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم، فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم). انتهى.

فإن جادلتموني من القُرآن وهيمنت عليكم بسلطان العلم فلكُلّ دعوى برهان. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

(وإن هيمن علماء الأمّة على ناصر محمد اليمانيّ بسلطان العلم من القرآن العظيم فقد أصبح المهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ كذاباً أشِراً وليس المهديّ المُنتظر). انتهى.

فمن الذي هيمن بعلمٍ وسلطانٍ يا عابر، هل المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ أم (عابر)؟ فمن تبيّن أنّه كذّابٌ أشِرٌ يا (عابر)؟ والحمدُ لله ربّ العالمين..

وتَبيَّن لي الحقّ، وأقسمُ بالله العظيم إنّك من الذين قال الله عنهم: {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [الزخرف]. وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..

وانتهى الحوار بين المهديّ المنتظر وعابر، وكانت حُجّته واهيةً ولم يستطِع أن يجادل ناصر محمد اليمانيّ ولو في آيةٍ واحدةٍ من براهين الدعوة للاحتكام إلى كتاب الله، فتبيّن لنا أنّهُ شيطانٌ أشِرٌ عدّوٌ لله ورسوله والمهديّ المنتظَر لذلك لا يريد من المسلمين وعلمائهم أن يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله وذلك لأنّه سوف يكشف كذب وافتراء أوليائه، وأمّا الآن فحصحص الحقّ وأصبح واجباً على المهديّ المنتظَر أن يجتثّ (عابر) من طاولة الحوار كشجرةٍ خبيثةٍ اجتُثّت من فوق الأرض ما لها من قرار.

وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *