اللهم أحكم بيننا بالحق وأنت أسرع الحاسبين ..

وهذا سؤال إلى جميع المسلمين بشكل عام وإلى علماء الفلك والشريعة بشكل خاص وهو:
هل أدركت الشّمس القمر تصديقاً لإحدى أشراط الساعة الكُبر لتكون آية التّصديق للمهديّ المنتظَر الناصر لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني؟ فإن قلتم يا علماء الفلك: “كلا لم تدركه ولم يولَد الهلال من قبل الاقتران”! ومن ثم أردّ عليكم وأقول: إذاً عليكم أن تبيّنوا لي السبب العلميّ الذي جعل أهل مكة يشهدون رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1428 من قبل الاقتران، وكذلك عليكم أن تبيّنوا لي بالسبب العلميّ الذي جعل أهل مكة يشهدون رؤية هلال شوال لعام 1429 بعد غروب 29 رمضان 1429 برغم استحالة رؤيته في تلك الليلة بتقرير في ذلك من علماء وكالة ناسا الفضائيّة الأميركيّة وكذلك جميع تقارير علماء البشريّة أجمعين.

فها هو المهديّ المنتظَر الذي كنتم له تنتظرون قد جاءكم بالحقّ الذي كنتم به تستبشرون، ولكن للأسف أصبح المهديّ المنتظَر هو من ينتظركم للتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق!

وإلى متى أنتظر اعترافكم يا معشر هيئة كبار العلماء؟ ولن أظهر للناس عند البيت العتيق حتى ولو اعترف بشأني جميع علماء المسلمين ولم يعترف هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، ولكن لو تعترف بشأني الحقّ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فسوف يظهر المهديّ المنتظَر من بعد التّصديق عند البيت العتيق حتى ولو لم يعترف بشأني جميع علماء المسلمين فالمهديّ المنتظر سوف يكتفي باعتراف المملكة العربيّة السعوديّة، وكذلك نُثبِّتهم على مُلكهم فنزيدهم عزاً إلى عزّهم، فلا أرجو منهم غير أن تكون المملكة العربيّة السعوديّة ولايةً تابعة لخلافة المهديّ المنتظَر الإسلاميّة العالميّة، وأنا في انتظار الردّ من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، فبلّغهم ببياني يالحسين بن عمر ويا محمد الحاج الذي لم أعد اسمع له ذكراً ويا أبا ريم ويا يوسف ويا طلال كُليب ويا فارس الصحراء ويا أيتها المتوكلة على الله الفضائية أمّة الله الصالحة ويا فردوس الصدّيقة لبيان القرآن التي كانت أوّل من صدّق بالمهديّ المنتظر من كافة البشر.

ويا معشر جميع الأنصار بلِّغوا بياناتي في شأن هلال شوال 1429 إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة عاجلاً غير آجل.

ويا معشر الباحثين عن الحقّيقة من كافة المسلمين، بلغوا بياني إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، ويا معشر الشعب السعودي الأبي العربّي بلِّغوا بياني إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى مَلكِكُم المبارك الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأطال عمره، ويا أيّها النّاس أجمعين بلغوا بياني هذا للمملكة العربيّة السعوديّة لكي تُنقذوا أنفسكم وجميع المسلمين والنّاس أجمعين ما دون الشياطين من كوكب العذاب الأليم، فأقسم بالله الواحد القهّار إنّه آتٍ ليمرّ بجانب أرضكم ويُعذّب الله المُنكرين للحقّ عذاباً نكراً فيُدمِّر الله به المجرمين تدميراً، والأمر خطير خطير خطير إلى أبعد الحدود ونبأ عظيم أنتم عنه معرضون، أليس فيكم رجالٌ صادقون صدّيقون لا يخافون في الله لومة لائم؟ فبلِّغوا بياني إلى هيئة كبارالعلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة بكُل حيلةٍ ووسيلةٍ، وأنا في انتظار الردّ منهم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..